الأوضاع الراهنة التي تعيشها اليمن جعلت مئات المنازل التاريخية في مدن صنعاء القديمة، وشبام حضرموت، وزبيد، ومنازل بكرتير عدن، مهددة بالاندثار والخراب وتشرد قاطنيها،
فالحالة المعيشية لغالبية الأسر بالغة الصعوبة وعاجزة عن توفير لقمة العيش، فكيف سيكون الحال مع تكاليف مالية تقسم ظهر الفقير وتجبره على تحمل ألم المعاناة والعيش المرير.
حيث يعيش الكثير من أرباب الأسر ممن يقطنون المدن التاريخية حالة الفقر المدقع وشطف العيش ،فمصادر الدخل شبه معدومة والأولوية هي توفير لقمة العيش بحدها الأدنى ، ليزيد حجم الكارثة المتغيرات المناخية والفيضانات الناتجة عنها وما ألحقته من أضرار بالمنازل التاريخية لتصبح خطر على الحياة ومهددة بالسقوط على رؤوس ساكنيها، وهو ما دفع منظمة اليونسكو وبتمويل الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع مشروع الاشغال العامة بتنفيذ مشروع توظيف الشباب في اليمن من خلال التراث والثقافة بالتعاون مع هيئة المدن التاريخية في المدن الأربع ، حيث تم إعادة تأهيل 170منزلا في الأربع المدن بتكلفة 500ألف دولار خلال العام 2024منها 50 منزلا في صنعاء القديمة ،50منزلا في شبام حضرموت،40منزلا في مدينة زبيد،15منزلا في كريتر-عدن.