قطاع‭ ‬المياه

توفير مصادر المياه وسهولة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة أهم أولويات المجتمعات المستهدفة التي عبرت عن رضاها التام عن كل التدخلات الخاصة بمشاريع خزانات حصاد مياه الأمطار وشبكات إمدادات المياه، وتتمثل أهم الفوائد الرئيسية المحققة في هذا القطاع:

  • تقليل الجهد والوقت لجلب المياه، وخاصة على النساء والأطفال، الذين أصبحوا قادرون على الذهاب إلى المدرسة والانتظام في الفصول المدرسية.
  • تحسين مستوى الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية وتحسين الوضع البيئي والنظافة العامة.
  • تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة لمس أثرها المجتمع من خلال التوفير في تكلفة شراء صهاريج المياه، ورعاية طبية أقل.
  • كما أدت سهولة جلب المياه إلى حل النزاعات القائمة بين أفراد المجتمع.

 


مؤشرات

حتى نهاية ديسمبر2021م تم توفير 360ألف متر مكعب من المياه من خلال تنفيذ 358 مشروعا، استفاد منها أكثر من مليون شخص ، كما وفرت 311 ألف يوم عمل.

تخفيف المعاناة

يمكن القول أن المرأة اليمنية هي المستفيد الأول من مشاريع المياه المنفذة من قبل مشروع الأشغال العامة، فهي من يقع على عاتقها بالدرجة الأولى مسؤولية توفير المياه المنزلية، ولذا عليها أن تقطع الطرق الوعرة والمسافات الطويلة تحت لسعات الشمس التي لا ترحم من أجل جلب المياه إلى المنزل.

تدخل مشروع الأشغال العامة من خلال تنفيذ مشاريع المياه، خفف المعاناة على المرأة وحسن من مستوى الصحة العامة للمجتمع، وجعل المرأة تتفرغ للتعليم والالتحاق بالصفوف الدراسية ،بعد أن كانت تقضي يومها في جلب المياه إلى المنزل.

توفير المياه مشكلة تؤرق اليمنيين فاقم حدتها الأوضاع الراهنة وما نتج عنها من موجة نزوح هائلة لآلاف الأسر، وهو ما سبب ضغوطاً كبيرة على مصادر المياه المتوفرة الشحيحة أصلا، لتتحمل النساء والأطفال مشقة جلب المياه الصالحة للاستخدام إلى المنازل، وهو ما جعل النساء أكثر معاناة وتضررا ، فأولويات المرأة أصبحت توفير المياه من مسافات بعيدة وهذا كان على حساب التعليم.

معاناة

الحصول على مصدر مستدام لمياه الشرب في ظل الأوضاع التي تعيشها اليمن ليس بالأمر السهل، بل أصبحت مهمة شاقة ومرهقة وفي نفس الوقت مكلفة ماليا خاصة في المناطق النائية التي تفتقر لأدنى مقومات العيش.

Search