الشؤون الاجتماعية

محمد‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭ ‬الحمادي‭ -‬أحدالطلاب‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬بناء‭ ‬مركز‭ ‬المعاقين‭ ‬حركيا‭ -‬طريق‭ ‬الضباب‭ ‬التربة‭ -‬مديرية‭ ‬المظفر‭-‬محافظة‭ ‬تعز‭-‬يصف‭ ‬حاله‭ ‬البائس‭ ‬والحزين‭ ‬،‭ ‬فهو‭ ‬محروم‭ ‬من‭ ‬التعليم‭ ‬الذي‭ ‬يناسب‭ ‬حالته‭ ‬وظروفه‭ ‬،فهو‭ ‬من‭ ‬أسرة‭ ‬فقيرة‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬تكاليف‭ ‬إنتقاله‭ ‬لمدينة‭ ‬تعز‭ ‬أو‭ ‬العاصمة‭ ‬صنعاء‭ ‬للإلتحاق‭ ‬بمراكز‭ ‬تأهيل‭ ‬المعاقين‭ ‬وبالتالي‭ ‬كانت‭ ‬فرصته‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬عضوا‭ ‬فاعلا‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬معدومة‭.‬

ويضيف‭ ‬الحمادي‭ ‬بعدتدخل‭ ‬مشروع‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مركز‭ ‬المعاقين‭ ‬تجددالأمل‭ ‬،‭ ‬وأصبحت‭ ‬لي‭ ‬طموحات‭ ‬وتحققت‭ ‬وتغيرت‭ ‬بداخلي‭ ‬نظرات‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬حولي‭ ‬من‭ ‬نظرات‭ ‬الشفقة‭ ‬إلى‭ ‬الأحترام‭ ‬والإشادة‭ .‬

مشروع‭  ‬الأشغال‭ ‬العامة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدخلاته‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬والشؤون‭ ‬الإجتماعية‭ ‬،‭ ‬استهدف‭ ‬قطاعات‭ ‬تشكو‭ ‬الإهمال‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬تخدم‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬مثل‭ ‬قطاع‭ ‬الإحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬والمرأة‭ ‬الريفية‭ ‬والأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬،‭ ‬لذا‭ ‬كانت‭ ‬تدخلاته‭ ‬نوعية‭ ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬أثر‭ ‬ملموس‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬هذه‭ ‬الشرائح‭ ‬التي‭ ‬عاد‭ ‬دمجها‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إقامة‭ ‬مراكز‭ ‬تأهيل‭ ‬المعاقين‭ ‬وأخرى‭ ‬لتدريب‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات‭ ‬،والتي‭ ‬لعبت‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬مجالات‭ ‬التدريب‭ ‬والإنتاج‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬النساء،‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬ربطها‭ ‬باحتياجات‭ ‬السوق‭ ‬وتعريف‭ ‬السوق‭ ‬بهذه‭ ‬المهارات‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإنه‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مهارات‭ ‬التدريب‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬وهذا‭ ‬سيعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬أكبر‭ ‬وتحقيق‭ ‬دخل‭ ‬أفضل‭ ‬للنساء‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنافع‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬إضافية‭ ‬،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المدربين‭ ‬والمدربات‭ ‬وكذلك‭ ‬عدد‭ ‬الطاقم‭ ‬الإداري‭.‬

نساء‭ ‬عاملات

مركزالأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬في‭ ‬مديرية‭ ‬القناوص‭ -‬محافظة‭ ‬الحديدة‭- ‬قصة‭ ‬ترويها‭ ‬زهور‭ ‬دوبلة‭- ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬من‭ ‬سيدات‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬منطقتها‭ ‬بعدأن‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬القريب‭ ‬من‭ ‬الاسر‭ ‬الفقيرة‭ .‬
بعدقيام‭ ‬مشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬العامة‭ ‬ببناء‭ ‬مركزللأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬في‭ -‬القناوص‭- ‬تعلمت‭ ‬حرفة‭ ‬الخياطة‭ ‬والتطريزوبعد‭ ‬تخرجي‭ ‬من‭ ‬المركز‭ ‬بدأت‭ ‬مشروعي‭ ‬في‭ ‬مهنة‭ ‬الخياطة‭ ‬لنساء‭ ‬منطقتي‭ ‬حتى‭ ‬اشتهرت‭ ‬وأصبح‭ ‬لي‭ ‬زبائن‭ ‬،‭ ‬إستعنت‭ ‬ببعض‭ ‬قريباتي‭ ‬اللواتي‭ ‬قمت‭ ‬بتدريبهن‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬لمواجهة‭ ‬طلبات‭ ‬الزبائن‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬مواسم‭ ‬الأعياد‭ ‬والأعراس‭.‬

وبحسب‭ ‬كلام‭ ‬زهور‭ ‬دوبلة‭ ‬توسع‭ ‬نشاطها‭ ‬بتسويق‭ ‬منتجاتها‭ ‬للمناطق‭ ‬المجاورة‭ ‬مستغلة‭ ‬أيام‭ ‬الأسواق‭ ‬الأسبوعية‭ ‬التي‭ ‬يقصدها‭ ‬المواطنون‭ ‬لشراء‭ ‬حاجياتهم‭ ‬،‭ ‬ونجحت‭ ‬في‭ ‬تسويق‭ ‬كمية‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬ملابس‭ ‬الأطفال‭ ‬الخاصة‭ ‬بالبنات‭ ‬والأقمشة‭ ‬المطرزة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالنساء‭ ‬وبذلك‭ ‬أصبحت‭ ‬أدير‭ ‬مشغلا‭ ‬يعمل‭ ‬فيه‭ ‬نحو13‭ ‬عاملة‭ .‬

الإنجاز

‬بلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬المشاريع‭ ‬المنجزة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬والشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للفترة‭ -‬2014‭ ‬2016م‭ ‬نحو‭ (‬9‭) ‬مشاريع‭ ‬بتكلفة‭ ‬إجمالية‭ ‬بلغت‭ (‬2،375،788‭) ‬دولارا‭ ‬استفاد‭ ‬منها‭ ‬نحو‭(‬42،029‭) ‬مستفيداً‭ ‬ووفرت‭ (‬5،112‭ ) ‬فرصة‭ ‬عمل (رجل/شهر) ‬لتصل‭ ‬تراكمياً‭ ‬إلى‭(‬97‭) ‬مشروعاً‭ ‬بتكلفة‭ ( ‬14،076،511‭) ‬دولاراً‭ ‬استفاد‭ ‬منها‭ (‬577،850‭) ‬مستفيداً‭ ‬ووفرت‭ ‬نحو‭ (‬40،169‭) ‬فرصة‭ ‬عمل (رجل/شهر)

 

محافظة‭ ‬عمران

محافظة‭ ‬عمران‭ ‬شهدت‭ ‬تجربة‭ ‬ناجحة‭ ‬ورائدة‭ ‬لمشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬في‭ ‬تحويل‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬العاطلات‭ ‬إلى‭ ‬أسر‭ ‬منتجة‭ ‬تمتلك‭ ‬مشروعات‭ ‬مدرة‭ ‬للدخل‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الأثر‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬الفقر‭ ‬والبطالة‭.‬

ثمرة‭ ‬طيبة

مشروع‭ ‬الأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عمران‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ثمرة‭ ‬طيبة‭ ‬لتدخل‭ ‬مشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬تأهيل‭ ‬المرأة‭ ‬تجربة‭ ‬ناجحة‭ ‬،‭ ‬حققت‭ ‬أثرها الطيب‭ ‬على‭ ‬الكثيرمن‭ ‬الأسر‭ ‬كما‭ ‬تقول‭ ‬أمة‭ ‬الله‭ ‬الظبري‭-‬إحدى‭ ‬خريجات‭ ‬المركز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬خياطة‭ ‬الأحزمة‭ ‬الفاخرة‭ ‬،‭ ‬فهناك‭ ‬عشرات‭ ‬النساء‭ ‬أصبحن‭ ‬منتجات‭ ‬،‭ ‬ويمتلكن‭ ‬حرف‭ ‬مدرة‭ ‬للدخل‭ ‬حققت‭ ‬الرفاهية‭ ‬المعيشية‭ ‬لأسرهن‭.‬

الميدان‭ ‬يبرهن‭ ‬نجاح‭ ‬مشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬تحويل‭ ‬شرائح‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬كانت‭ ‬تشكو‭ ‬التهميش‭ ‬والحرمان‭ ‬مثل‭ ‬النساء‭ ‬وذوي‭ ‬الإحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬،‭ ‬إلى‭ ‬عناصر‭ ‬فاعلة‭ ‬ومنتجة‭ ‬بعدما‭ ‬كانت‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬الفقر‭ ‬والحاجة‭ .‬فالمشروع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدخلاته‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬والشؤون‭ ‬الإجتماعية‭  ‬استطاع‭ ‬تأهيل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الايادي‭ ‬العاملة‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اكسابهن‭ ‬مهارات‭ ‬وحرف‭ ‬مدرة‭ ‬للدخل‭.‬

إن‭ ‬عملية‭ ‬التخطيط‭ ‬لإدماج‭  ‬قضايا‭ ‬النوع‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والمرأة‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬في‭ ‬التدخلات‭ ‬والبرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬،‭ ‬تتطلب‭ ‬فهم‭ ‬الاختلافات‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الإجتماعية‭ ‬والمسئوليات‭ ‬والانشطة‭ ‬بين‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ ‬،‭ ‬الذي‭ ‬ينجم‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬اختلافات‭ ‬في‭ ‬الاحتياجات‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬عملية‭ ‬او‭ ‬استراتيجية‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬كان‭ ‬الاهتمام‭ ‬ينصب‭ ‬على‭ ‬‮«‬المجتمع‮»‬‭ ‬دون‭ ‬الأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬هذا‭ ‬الاختلاف،‭  ‬وكنتيجة‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬دور‭ ‬النساء‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬يهمل‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التنمية‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬مشاركتهن‭ ‬كانت‭ ‬ركناً‭ ‬أساسياً،‭  ‬ولتعزيز‭ ‬تلك‭ ‬المشاركة‭ ‬يجب‭ ‬إيلاء‭ ‬الاهتمام‭ ‬للأدوار‭ ‬المختلفة‭ ‬للرجال‭ ‬والنساء‭ ‬وللعلاقات‭ ‬المختلفة‭ ‬والتفاعلات‭ ‬بين‭ ‬تلك‭  ‬العلاقات‭ ‬السائدة‭ ‬و‭ ‬الأدوار‭ ‬،‭  ‬وهذا‭ ‬الإدراك‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬الاهتمام‭ ‬الشديد‭ ‬بالجندر‭ ‬والذي‭ ‬يعني‭ ‬ببساطة‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بيئة‭ ‬تكون‭ ‬احتياجات‭ ‬وأدوار‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ ‬مختلفة‭..‬

وفي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬تمنع‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬حضور‭ ‬اجتماعات‭ ‬القرية‭ ‬،‭‬أو‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬السماح‭ ‬لهن‭ ‬بذلك‭ ‬فليس‭ ‬لهن‭ ‬الحق‭ ‬الدائم‭ ‬بالتحدث،‭  ‬وحتى‭ ‬حينما‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬المنع‭ ‬تقليدياً‭ ‬وليس‭ ‬رسمياً‭ ‬فيجب‭ ‬أخذه‭ ‬في‭ ‬الاعتبار،‭  ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬الأحيان‭ ‬أن‭ ‬النساء‭ ‬المخول‭ ‬لهن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الاجتماعات‭ ‬لا‭ ‬يكنَّ‭ ‬ممثلات‭ ‬عن‭ ‬النساء‭ ‬المحليات‭ ‬ككل،‭  ‬ولذا‭ ‬فمن‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬على‭ ‬وعي‭ ‬بهذه‭ ‬الحقائق،‭  ‬وداخل‭ ‬كل‭ ‬فئة‭ ‬من‭ ‬جماعات‭ ‬المشاركين‭ ‬نحتاج‭ ‬للتفكير‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬والاحتياجات‭ ‬المحددة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭.‬

ومن‭ ‬المهم‭ ‬تشجيع‭ ‬وزيادة‭ ‬مشاركة‭ ‬النساء،‭  ‬والتحدي‭ ‬هنا‭ ‬هو‭ ‬كيفية‭ ‬اجتذاب‭ ‬النساء‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬تهمهن‭ ‬والسعي‭ ‬لحل‭ ‬تلك‭ ‬المشكلات‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬‮«‬تعبئتهن‮»‬،‭  ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بيئة‭ ‬ستكون‭ ‬طرق‭ ‬تأسيس‭ ‬التواصل‭ ‬و‭ ‬التشارك‭ ‬مختلفة،‭  ‬ففي‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الرجال‭ ‬أولاً‭ ‬ثم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إحضار‭ ‬جماعات‭ ‬النساء‭ ‬،‭ ‬ومناقشة‭ ‬الأمور‭ ‬معهن‭.‬

أخيراً؛‭  ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الاعتبارات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالرجال‭ ‬والنساء‭ ‬وأدوارهم‭ ‬ومداخلهم‭ ‬المحددة‭ ‬صالحة‭ ‬للتطبيق‭ ‬،‭ ‬أيضاً‭ ‬عند‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬كل‭ ‬جنس‭ ‬على‭ ‬حدة،‭  ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال؛‭  ‬هناك‭ ‬اختلاف‭ ‬واضح‭ ‬بين‭ ‬أدوار‭ ‬واحتياجات‭ ‬الفتيات‭ ‬وبين‭ ‬أدوار‭ ‬واحتياجات‭ ‬النساء‭ ‬الأكبر‭ ‬سناً‭.‬


Search