لمشروع الأشغال العامة إسهامات كبيرة في قطاع التعليم شملت كل مناطق اليمن في الريف والحضر، كان لها الأثر الإيجابي في النهوض بقطاع التعليم ، وخلال الفترة الراهنة تمثلت التدخلات من خلال مشاريع إعادة تأهيل المدارس التي خرجت غالبيتها عن الخدمة نتيجة تحولها إلى مراكز للإيواء والسكن أو بسبب الإهمال وعدم الصيانة، حيث كانت عملية التأهيل لهذه المدارس بمثابة عودة الروح إلى الجسد في كثير من مناطق اليمن.

تدخل مشروع الأشغال العامة من خلال إعادة تأهيل عشرات المدارس في مختلف محافظات الجمهورية، أعاد الأمل لآلاف الطلاب في مختلف المراحل التعليمية وحفزهم على مواصلة تعليمهم والانتظام في الفصول الدراسية، وبذلك نجح مشروع الأشغال العامة في ضمان استمرارية المدرسة لأداء رسالتها التعليمية.

مؤشر

حاليا تدخلات مشروع الأشغال العامة في قطاع التعليم تقتصر على عملية إعادة التأهيل والترميم للمدارس القائمة، هذا التدخل وفر بيئة تعليمية محفزة ومشجعة للطلاب و الطالبات على السواء، وزاد من معدلات الالتحاق بالمدارس مقارنة بالوضع قبل تدخلات مشروع الأشغال العامة .

حتى نهاية ديسمبر2021م تم إعادة تأهيل 2885فصلاً دراسيا من خلال إعادة تأهيل 363 مدرسة استفاد منها حوالي 240 ألف طالب وطالبة تقريبا وفرت 296 ألف يوم عمل.

آراء المستفيدين

تقول الطالبة مها صالح -محافظة لحج- رجوعي إلى مدرستي بعد انقطاع أعاد لي الحياة والأمل بمستقبل أفضل، اليوم كل صباح أذهب بحيوية ونشاط إلى المدرسة وطموحي ينمو في مخيلتي بأنه في الغد سيتحقق.

نفس الشعور والإحساس تتحدث عنه فاطمة –محافظة حجة- والسعادة تغمرها وهي في فصلها تستمع لمدرستها وهي تشرح الدرس.