مدرسة السلام في منطقة جبل الدار بمديرية السبرة بمحافظة إب ، تشكو الإهمال وغدر الزمان وفتك حشرة الأخشاب(الأرضة) بأسقف فصولها الدراسية لتصبح خطراً يهدد حياة الطلاب في أي لحظة وبدون إشعار مسبق.
مدرسة السلام في منطقة جبل الدار بمديرية السبرة بمحافظة إب ، تشكو الإهمال وغدر الزمان وفتك حشرة الأخشاب(الأرضة) بأسقف فصولها الدراسية لتصبح خطراً يهدد حياة الطلاب في أي لحظة وبدون إشعار مسبق.
وعورة طريق قرية الشعيب الأعروق بمحافظ تعز كانت سبب معاناة أهالي المنطقة في حياتهم اليومية , فتكلفة التنقل مكلفة جدا والسيارات التي تستطيع عبور الطريق ذات الموديلات القديمة (الشاص الدبل), وإسعاف المرضى مخاطرة قد ينتج عنها مضاعفة الألم.
الزائر لمنطقة الظهار في إب أو القاصد لسوق الجملة أو فرزة المواصلات العامة، تستقبله الروائح الكريهة ولسعات (البعوض والنامس) سمات المنطقة التي كدرت يوميات الحياة، وجعلت الناس في مشاهد يومية مع المعاناة، ومأساتها ينتظرون لمن يتلمس أوجاعهم ويخفف عنهم هذه المعاناة.
احمد محمد قرنين ذو الخمسة عقود من عمره –من أهالي قرية حمل قرنين التابعة لمديرية الزاهر بالحديدة ، أصبح مع أسرته وأطفاله الأربعة بدون مأوى، فمنزله و20منزلا آخر جرفتها السيول في العام 2011م ، وحتى اليوم أصبح هو ومن تهدمت منازلهم غير قادرين على العودة إلى قريتهم ،فالخطر لازال قائماً فحاجز صد السيول الذي يمثل الحماية والأمان للقرية تهدم ولم يتم إعادة بنائه من جديد .
مديرية حات بمحافظة المهرة تعاني من الجفاف وشحة المياه، فمناخ المنطقة شبه صحراوي وسكانها يعتمدون على الزراعة وتربية الإبل كمصدر أساسي للعيش، وتوفير المياه من خلال توسيع كريف تجميع المياه كان له أثر إيجابي كبير على الإنسان والحيوان في المنطقة.
يعاني أهالي قرية التالبه في مديرية الحصن بخولان محافظة صنعاء من شحة المياه النظيفة وندرة مصادرها، ليفاقم المعاناة ويزيد من حدتها عودة الكثير من الأسر التي كانت تعيش في المدينة مثل عمران وصنعاء، وبالتالي تضاعف مستوى الطلب على المياه الشحيحة أصلا.
خلود محمد ذات الثالثة عشر عاما الطالبة في مدرسة الشهيد طاهر الصيفي للبنات في العاصمة صنعاء، تعيش فرحتان في عامها الدراسي الجديد الذي لم يمضي على بدايته سوى أيام قلائل، انتقالها من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، ولكن الفرحة الأهم وهي ترى مدرستها بحلة جديدة يشع منها الأمل بمستقبل أفضل، فالصورة المأساوية التي ترسخت في مخيلة خلود عن مدرستها خلال السنوات الماضية أصبحت من الذكريات للمقارنة بين اليوم والأمس القريب.
37عاماً مر على إنشاء مدرسة الزبيري في مدينة عمران، لتصبح في حالة يرثى لها تنتظر من ينقذها وينتشلها من وضعها المزري ويعيد لها الاعتبار كصرح تعليمي يحتضن 1350 طالباً خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بينهم 400طالب من النازحين.
لم تفلح جهود الحاج ناصر عياده الذاتية ،في حماية أرضه الزراعية الواقعة اسفل وادي الحجر في مديرية الملاح بلحج من المياه المتدفقة بسرعة كبيرة من السد ,ليقرر مكرهاً على عدم زراعة الأرض و تركها تواجه مصيرها ,فخسائرها أضعاف عائدها وإمكانياته محدودة وعاجزة عن توفير تكلفة مصدات وجابونات لحماية الأرض.
ص. ب. 18316، شارع المحروقات، صنعاء، الجمهورية اليمنية.
dummy+967 409 283 - 7
dummy+967 409 303
dummy pwp-yem@y.net.ye